خاطرة عن مهمة الأبوية في تربية الأولاد ..... آية الرحمن عريف
صفحة 1 من اصل 1
خاطرة عن مهمة الأبوية في تربية الأولاد ..... آية الرحمن عريف
أنا آية عريف كتبت خاطرة عن تربية الأولاد ، إقرؤوها جيدا و ردوا عليها ...
عندما يرزق أحدنا طفلا , يواجه نوعا من المسؤوليات جديدا عليه , ولكنه يواجه هذه المسؤوليات مسرورا , وأهم هذه المسؤوليات هو إتاحة الخبرة الكافية للطفل حتى يتعلم العيش .. أو بمعنى أخر , أحاطته بالجو الذي يمكنه من التقاط المعرفة الصحيحة , بأصول الحياة العائلية , ومن اكتساب التجربة السليمة بالحياة عامة .. وخير بداية يبدأ بها الطفل حياته , تتمثل فيما يراه وتتفتح عيناه عليه هي أسرة سعيدة , فان جو السعادة الذي يسود البيت يبعث في نفسه الشفافة البريئة شعورا بالاستقرار والأمن والطمأنينة ..
ومن خلال ذلك يبدأ بالتعلم كيف يصوغ حياته , وكيف يتعاون مع الآخرين , فالبيت هو المدرسة الأولى , بل هو نواة المجتمع والدولة , لأنه المصنع الذي يمد المجتمع والدولة بالأعضاء , وهو المسئول أيضا عن إخراج أعضاء صالحين منتجين .. فعالين ..
وبعد مرور سنوات الطفولة .. يحين الوقت الذي تتفتح فيه مداركه ويداخله الفضول إلى معرفة سر وجوده في الحياة .. ويفضل للأبوين الحكيمين ألا يتهربا من الإجابة .. بل يجب أن يشرحا له في بساطة ووضوح , دون تجاوز لمستوى مداركه فان ما يتعلمه في تلك الفترة قد يكون في المستقبل درعا تقيه الكثير من الشرور والمتاعب .. في حال استفسر عن تلك الأشياء من أصحابه وأصدقائه القريبين إليه سنا ..
فكم من فتاة ساذجة , أسرف أبواها في تكتم حقائق الحياة الجنسية عنها , فلما كبرت وبلغتها فورة البنات .. سهل التغرير بها , لأنها لا تعرف شيئا عن عواقب الاتصال البدني بين الذكر والأنثى .. فدمرت حياتها ومستقبلها , بنقص المعرفة ..
إن الوالدين الحكيمين هما أقدر الناس على تبصير الابن , والبنت بحقائق الحياة .. وأرى من أهم هذه التعاليم ما يتعلق بالزواج والأسرة ..
وكل عام وأطفال عالمنا بألف ألف خير
عندما يرزق أحدنا طفلا , يواجه نوعا من المسؤوليات جديدا عليه , ولكنه يواجه هذه المسؤوليات مسرورا , وأهم هذه المسؤوليات هو إتاحة الخبرة الكافية للطفل حتى يتعلم العيش .. أو بمعنى أخر , أحاطته بالجو الذي يمكنه من التقاط المعرفة الصحيحة , بأصول الحياة العائلية , ومن اكتساب التجربة السليمة بالحياة عامة .. وخير بداية يبدأ بها الطفل حياته , تتمثل فيما يراه وتتفتح عيناه عليه هي أسرة سعيدة , فان جو السعادة الذي يسود البيت يبعث في نفسه الشفافة البريئة شعورا بالاستقرار والأمن والطمأنينة ..
ومن خلال ذلك يبدأ بالتعلم كيف يصوغ حياته , وكيف يتعاون مع الآخرين , فالبيت هو المدرسة الأولى , بل هو نواة المجتمع والدولة , لأنه المصنع الذي يمد المجتمع والدولة بالأعضاء , وهو المسئول أيضا عن إخراج أعضاء صالحين منتجين .. فعالين ..
وبعد مرور سنوات الطفولة .. يحين الوقت الذي تتفتح فيه مداركه ويداخله الفضول إلى معرفة سر وجوده في الحياة .. ويفضل للأبوين الحكيمين ألا يتهربا من الإجابة .. بل يجب أن يشرحا له في بساطة ووضوح , دون تجاوز لمستوى مداركه فان ما يتعلمه في تلك الفترة قد يكون في المستقبل درعا تقيه الكثير من الشرور والمتاعب .. في حال استفسر عن تلك الأشياء من أصحابه وأصدقائه القريبين إليه سنا ..
فكم من فتاة ساذجة , أسرف أبواها في تكتم حقائق الحياة الجنسية عنها , فلما كبرت وبلغتها فورة البنات .. سهل التغرير بها , لأنها لا تعرف شيئا عن عواقب الاتصال البدني بين الذكر والأنثى .. فدمرت حياتها ومستقبلها , بنقص المعرفة ..
إن الوالدين الحكيمين هما أقدر الناس على تبصير الابن , والبنت بحقائق الحياة .. وأرى من أهم هذه التعاليم ما يتعلق بالزواج والأسرة ..
وكل عام وأطفال عالمنا بألف ألف خير
مواضيع مماثلة
» بمناسبة عيد الطفولة كلمات أرادت الأستاذة عريف مباركة قولها
» قائـــــــــــــــــــــــــمة الناجحين لمدرسة الرائــــــــــــــــــد عبد الرحمن بن سالــــــــم
» الطبقات الإجتماعية في أدب الجاحظ - رسالة ماستر2 تخرج الطالبة * إيمان عريف * * جديد نورة *
» أعلى معدل في مدرسة الرائد عبد الرحمن بن سالم * بلدية عين الكرمة *
» قائـــــــــــــــــــــــــمة الناجحين لمدرسة الرائــــــــــــــــــد عبد الرحمن بن سالــــــــم
» الطبقات الإجتماعية في أدب الجاحظ - رسالة ماستر2 تخرج الطالبة * إيمان عريف * * جديد نورة *
» أعلى معدل في مدرسة الرائد عبد الرحمن بن سالم * بلدية عين الكرمة *
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى